تعتبر مضيق هرمز بمثابة عنق الزجاجة الرئيسي لنقل الطاقة في العالم، حيث تتحمل مسؤولية نقل ما يصل إلى 21 مليون برميل من النفط يوميًا، مما يشكل 38% من إجمالي النقل العالمي. إذا تعرض هذا الممر للإغلاق، ستواجه سوق الطاقة تحديات خطيرة.
وفقا لنموذج التحليل، من المتوقع أنه عند حدوث حدث الإغلاق، قد تتجاوز أسعار خام برنت 200 دولار للبرميل خلال 48 ساعة. ستواجه منشآت التكرير في أوروبا مباشرة نقصا في الإمدادات الخام بنسبة حوالي 30%، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار التجزئة للديزل بنسبة تصل إلى 50%.
عند تقييم طرق النقل البديلة، تظهر البيانات أن الطاقة الاستيعابية لخط أنابيب النفط بالاتجاهين في المملكة العربية السعودية لا تتجاوز 6.5 مليون برميل يوميًا، وهو ما لا يكفي لتعويض حجم النقل عبر مضيق هرمز. وعلى الرغم من أن روسيا قد زادت طاقة النقل في الطريق البحري القطبي إلى 2 مليون برميل يوميًا، إلا أن هذا الطريق سيؤدي إلى زيادة زمن النقل بحوالي 15 يومًا، مما يجعل من الصعب تلبية الفجوة الفورية في العرض والطلب.
بخلاف النفط الخام، سيتأثر أيضًا قطاع الغاز الطبيعي المسال في قطر بشكل كبير، حيث تمثل صادرات الغاز الطبيعي في البلاد 30% من حصة السوق العالمية. قد تتوسع تداعيات هذه الأزمة الطاقية بشكل أكبر إلى عدة مجالات، وقد تؤثر أيضًا بشكل غير مباشر على أداء أسعار الأصول المشفرة مثل الإيثيريوم.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تعتبر مضيق هرمز بمثابة عنق الزجاجة الرئيسي لنقل الطاقة في العالم، حيث تتحمل مسؤولية نقل ما يصل إلى 21 مليون برميل من النفط يوميًا، مما يشكل 38% من إجمالي النقل العالمي. إذا تعرض هذا الممر للإغلاق، ستواجه سوق الطاقة تحديات خطيرة.
وفقا لنموذج التحليل، من المتوقع أنه عند حدوث حدث الإغلاق، قد تتجاوز أسعار خام برنت 200 دولار للبرميل خلال 48 ساعة. ستواجه منشآت التكرير في أوروبا مباشرة نقصا في الإمدادات الخام بنسبة حوالي 30%، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار التجزئة للديزل بنسبة تصل إلى 50%.
عند تقييم طرق النقل البديلة، تظهر البيانات أن الطاقة الاستيعابية لخط أنابيب النفط بالاتجاهين في المملكة العربية السعودية لا تتجاوز 6.5 مليون برميل يوميًا، وهو ما لا يكفي لتعويض حجم النقل عبر مضيق هرمز. وعلى الرغم من أن روسيا قد زادت طاقة النقل في الطريق البحري القطبي إلى 2 مليون برميل يوميًا، إلا أن هذا الطريق سيؤدي إلى زيادة زمن النقل بحوالي 15 يومًا، مما يجعل من الصعب تلبية الفجوة الفورية في العرض والطلب.
بخلاف النفط الخام، سيتأثر أيضًا قطاع الغاز الطبيعي المسال في قطر بشكل كبير، حيث تمثل صادرات الغاز الطبيعي في البلاد 30% من حصة السوق العالمية. قد تتوسع تداعيات هذه الأزمة الطاقية بشكل أكبر إلى عدة مجالات، وقد تؤثر أيضًا بشكل غير مباشر على أداء أسعار الأصول المشفرة مثل الإيثيريوم.